الردُّ على من أنكر ذِكرى مولد الحبيب -صلى الله عليه وسلم -
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
أحمد حمدي المشرف العام
عدد المساهمات : 58
موضوع: الردُّ على من أنكر ذِكرى مولد الحبيب -صلى الله عليه وسلم - السبت مارس 07, 2009 2:23 am
الحمد لله من عصم امة الحبيب محمد على ان تجتمع على ضلالة والصلاة والسلام على من ظلل بالغمامة فكان النور المبين وصاحب الخلق العظيم شفيع المذنبين وغياث المستغيثين طب القلوب وشفائها ونور العيون وبهجتها سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اما بعد
تمــــهيـــــــــــــــــــــــد
مما ابتلي به اهل السنة والجماعة انه برزت فئة شرذمة قليلة عقلها سقيم ودليلها من هامان وكل ضال شذ عن الصراط المستقيم
فحرموا على المسلمين اظهار بهجتهم بالاحتفال بالمولد النبوي الشريف .
وهذا ما دعانا الى نشر هذا البيان العظيم النفع ثبتناه بادلة من القرءان والسنة واقوال علمائنا الابرار
نسأل الله القبول
· الدَّليلُ مِنَ القُرءانِ الكَريمِ على البِدْعَةِ الْحَسَنَةِ:
قَوْلُهُ تعالى في مَدْحِ الْمُؤمنينَ مِنْ أمَّةِ عيسى عليه السلام: ﴿وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللهِ﴾، فاللهُ امتَدَحَهُم لأنَّهُمْ كانُوا أَهْلَ رَحْمَةٍ ورأفَةٍ ولأنَّهُمْ ابْتَدَعُوا الرَّهْبانيةَ مَعَ أنَّ عيسى لَمْ يَنُصَّ لُهُم على ذَلِكَ، والرَّهبانِيَّةُ َهِيَ الانْقِطاعُ عنِ الشَّهواتِ الْمُباحَةِ زيادَةً على تَجَنُّبِ المُحرَّمات، حَتَّى إنَّهُمْ انَقطَعُوا عنِ الزِّواجِ وتَرَكُوا الَّلذائِذَ مِنَ الْمَطْعُومَاتِ والثِّيابِ الفاخِرَةِ وأقْبَلُوا على الآخِرَةِ اقْبالاً تامًّا.
أمَّا قوْلُهُ تعالى في نَفْسِ الآيةِ: ﴿فَمَا رَعَوْها حَقَّ رِعايَتِهَا﴾ فَلَيْسَ فيهِ ذَمٌ لِلرَّهبانِيَّةِ الَّتي ابتَدَعَهَا أولَئِكَ الصَّادِقونَ الْمُؤمِنون بَلْ ذَمٌ لِمَنْ جاءَ بَعْدَهُم مِمَّنْ قَلَّدَهُم في الانْقِطاعِ عَنِ الشَّهواتِ مَعَ الشِّرْكِ أي مَعَ عِبادَةِ عيسى وأُمِّهِ.
· الدَّليلُ مِنَ السُّنةِ الْمُطَهَّرَةِ على البِدْعَةِ الْحَسَنَةِ:
قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ سَنَّ في الإسْلامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِها بَعْدَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنقُصَ مِنْ أُجورِهِم شىء، وَمَنْ سَنَّ في الإسْلامِ سُنَّةً سَيِّئةً كانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِن بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِم شىء)) رواهُ مُسْلِمٌ في صَحيحِهِ مِنْ حَديثِ جَريرِ بنِ عَبْدِ اللهِ البَجْلِيِّ رَضيَ اللهُ عَنْهُ، فأفْهَمَ هَذا الْحَديثَ أنَّ الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم هُوَ الَّذي عَلَّمَ أُمَّتَهُ أنَّ البِدْعَةَ على ضَرْبَيْنِ: بدعَةُ ضَلالةٍ: وَهِيَ الْمُحْدَثَةُ الْمُخَالِفَةُ لِلْقُرءانِ والسُّنَّةِ. وَبِدْعَةُ هُدَى: وَهِيَ الْمُحْدَثَةُ الْمُوافِقَةُ لِلْقُرءانِ والسُّنَّةِ.
فإنْ قيلَ: هَذا مَعْناهُ مَنْ سَنَّ في حياةِ رَسُولِ اللهِ أمَّا بَعْدَ وَفاتِهِ فلا، فالْجوابُ أنْ يُقالَ: "لا تَثْبُتُ الْخُصُوصِيَّةُ إلا بِدَلِيلٍ" وَهُنا الدَّليلُ يُعْطِي خِلافَ ما يَدَّعونَ حَيْثُ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ سَنَّ في الإسلام)) وَلَمْ يَقُلْ مَنْ سَنَّ في حياتِي ولا قالَ مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أنا عَمِلْتُهُ فأحياهُ، وَلَمْ يَكُنِْ الإسلامُ مَقْصورًا على الزَّمَنِ الَّذي كانَ فيهِ رسولُ الله فَبَطَلَ زَعْمُهُم.
وإني لأهيب بعمنا الشيخ ممدوح الزليتني - حفظه الله - أن يمدنا في هذا الموضوع لنستزيد ونستفيد ............ وجزاكم الله خيرا.
Admin
عدد المساهمات : 186 الموقع :
موضوع: شكر على هذا الموضوع الهام الأحد مارس 08, 2009 2:52 pm
جزاك الله خيرا على ما كتبت وانه موضوع الساعة كلنا نحتاج لهذا التوضيح والبيان وارجوا ان ينفع الله بة كثيرا مممن حرموا انفسهم ببهجة الاحتفال بسيد الخلق والانوار التى تتنزل عليهم لو عرفوه لاحبوه صلى الله علية وسلم
الردُّ على من أنكر ذِكرى مولد الحبيب -صلى الله عليه وسلم -