بسم الله الرحمن الرحيم
ي
حدثنا الامام الجعفرى عن مناظرات الامام الشافعى فى كتابة فتح وفيض فيقول رضى الله عنه
قال الامام الشافعى رضى الله عنه:ما من معجزة سبقت لنبى الا كان لرسول الله صلى الله علية وسلم مثلها او افضل منها فسال سائل فى المجلس:ان سيدنا موسى بن عمران على نبينا وعلية الصلاة والسلام قد نبع لة الماء من الحجر, فقال الامام الشافعى قد نبع الماء من اصابعة صلى الله عليه وسلم وهذا اغرب واعجب.
قلت:المقصود مولانا الشيخ صالح..وهذا الماء افضل المياة بل ومن مياة الجنة والشاربون منة افضل الخلق بعد الرسل علية الصلاة والسلام وقد حصلت لهم بركة فى اجسامهم وفى ارواحهم وفى زريتهم..وحرم الله عليهم النار وقد قلت بفضل ربى فى الرائية:
والجيش يروى بماء من اصابعة .....................والشاربون كرام منهم عمر
وللمناسبة بعد نظمى لهذة القصيدة رايت سيدنا عمر رضى الله عنة فى المنام جاءنى يسلم على فقلت لة يا سيدى انا الذى اذهب اليك فقال لى انى قد جئتك وهذا الماء فية شفاء للناس وهو افضل من شفاء العسل.
واذا كان العسل الذى يخرج من النحل فية شفاء للناس ببركة الوحى فكيف لا يكون فى الماء النابع من اصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول البوصيرى:
كم ابرات وصبا باللمس راحتة..........................واطلقت أربا من ريقة اللمم
ولنرجع لسؤال الامام الشافعى
قال لة السائل:ان عيسى بن مريم قد احيا الموتى
فقال لة الشافعى رضى الله عنه: ان نبينا صلى الله عليه وسلم قد حن لة الجزع وهذا اعجب واغرب
(قلت)..الجعفرى....لان الميت سبقت لة حياة واما الجذع فهو جماد ولم يسبق لة حياة
قال البرعى رحمة الله
وان يك خاطب الاموات عيسى................فان الجذع حن لذا أنا
وان ذكروا نجى الطور فاذكر..................نجى العرش مفتقرا لتغنى
ولو قارنت لفظة (لن ترانى)..................ب(ما كذب الفؤاد ) فهمت معنى
وان وصفوا سليمانا بملك.....................فذا زهد الكنوز وقد عرضنا
وبطحا مكة ذهبا اباها.........................يبيد الملك واللذات تفنى
وكان الحسن البصرى رضى الله عنه اذا ذكر حنين الجذع بكى وقال: الجماد يحن شوقا للنبى صلى الله علية وسلم ويبكى فما لنا لا نبكى
ثم قال السائل للامام الشافعى رضى الله عنه: ان عيسى علية السلام كان يبرىء الاكمة وهو الذى ولد اعمى..
فقال الشافعى: ان نبينا عليه الصلاة والسلام قد رد عين قتادة بن النعمان بعد ما قلعت فعادت احسن مما كانت
وقد دخل ابنه على سيدنا عمر بن عبد العزيز وانشد امامه هذين البيتين
انا بن الذى سالت على الخد عينه...................فردت بكف المصطفى احسن الرد
فعادت كما كانت لاسرع حالها.........................فيا حسنها حدا ويا حسن ما قد
(قلت)...الجعفرى.....وقد بصق النبى صلى الله علية وسلم فى عينى سيدنا على رضى الله عنة وكرم الله وجهه وكان بها رمد فشفاة الله فى الحال واخد الراية يوم خيبر ( رواة البخارى ومسلم)
قتادة ردت لة عينة ..............فعاد صحيحا بها يبصر
رضى الله عن الجعفرى والشافعى وجمعنا معهم عند الحوض لنشرب من يد المصطفى شربة لا نظما بعدها ابدا
ان الله وملائكتة يصلون على النبى يا ايها الذين امنوا صلوا علية وسلموا تسليما
الخميس أبريل 09, 2009 11:56 am