بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على احمد فى السماء محمد فى الارض الطيب الامين وعلى اله واصحابه اجمعين
يقول مولانا الشيخ صالح الجعفرى ان سيدى احمد بن ادريس قال رضى الله تعالى عنه فى قوله تعالى ( ففهمناها سليمان)
قال : المذكور فى القران قصه واحده وهى ثلاث قصص
الاولى
::::::::::
المذكوره فى القران وهى قوله تعالى (وداود وسليمان اذ يحكمان فى الحرث اذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما)
وذلك انه لما جاء الخصمان عند داود عليه السلام حكم عليه داود ان يغرم لصاحب الزرع زرعه فلم يجد ما يغرم صاحب الغنم سوى الغنم ,فغرمها جميعا لصاحب الزرع فمرا على سليمان عليه السلام فسألهما عن حكم داود فأخبراه فقال انا احكم غير هذا الحكم الغنم تبئى لدى صاحب الزرع ينتفع بالبانها واصوافها وصاحب الغنم يقوم بمؤنه الارض حتى تعود كما كانت عليه وكل واحد منهما يرد لصاحبه حقه , فقال سبحانه وتعالى ( ففهمناها سليمان وكلا اتينا حكما وعلما )
وداود حكمه ذلك هو عين الصواب لانه حكم عليه بان يغرم ما افسدته اغنامه , فقدر الذى افسدته فجاء بقيمه اغنامه فهو عن علم وحكم لكن حكم سليمان اخف لان كل واحد منهما صارت نفسه طيبه بذلك الحكم .
والقصه الثانيه
:::::::::::::::::::
ان امرأتين خرجتا الى البريه بولديهما صغيرين فجاء الذئب فافترس احد الطفلين فسبقت الكبيره من المراتين وقد فقدت ولدها الى داود وكل واحده ادعت انه ولدها ولكن لما كان يد الكبرى حكم لها به لكونه يدها ثابته عليه وذلك عين الصواب فى الحكم فمرتا على سليمان فسألهما عن الحكم فذكرتا له فقال : عندى حكم غير هذا ثم اخذ الشفره وقال نقسمه نصفين لكل واحده نصفه فرضيت بالحكم التى هو فى يدها
والاخرى قالت :لا تقسمه يا نبى الله هو ولدها قد رضيت بحكم داود فعلم انه ولدها لانه ادركها الذى لا يتفق الا للام فحكم لها بالولد
والقصه الثالثه
::::::::::::::::::::
انهم جاءوا بامراه بكر حول فرجها منى فاراد داود ان يقيم عليها حدفقال سليمان : ائتونى بنار ثم احمى الذى يزعمون انه منى على النار فنضج واذا هو زلال بيض فتيقن ان ذلك وانقذها من حكم الجلد
الخميس أبريل 09, 2009 11:39 am